>> وحدكَ فقط موطني الجميل والهوية <<

وحدكَ فقط موطني الجميل والهويــــــــه..

عزيزتي ،، بل يا حبيبتي الوفيــــــــه ..

أكتب إليكِ في ليلةٍ كانت ساعاتها منسِيه ..

أكتبُ لكِ وفي داخلي ألفُ شعورٍ مريبٍ ،،

ولم أجد له تفسيرات منطقيــــــــــه!..

ذاتَ مرةٍ أحببتُ واحدةً منهن،،

وأعطيتُها من عمري البقيـــــــــــــه..

فديتها روحي،، بل وأعطيتها قلبي ،،

وعشقتُ فيها كل صفةٍ نديـــــــــــــــه ..

وكان سجل عمري في الغرام قبلها،،

كل صفحةٍ فيه مطويــــــــــــــــــه..

ما أكثر الأسماء فيه إنمـــــــــــا،،

لم تبقَ لي ذاكرة قويــــــــــــــه!..

فلو سمحتِ يا حبيبتي حاذري

من أن تنبشي ذاكرتي الشقيه..

ماضي هواي مات حتى لم تعد،،

تلك التي عشقتها حيـــــــــــــــــــهْ!..

أهديتها قلبي فوعدتني بالإحتفاظ به،،

وما الفائدة من شخص لا يعمل بالوصيه؟!..

كل ذلك لم يعد يهمني مادمتِ ،،

* أنتِ اليوم فقط يا حبيبتي موطني الجميل والهوية *

أنتِ فقط التي أريد أن:

>> يرسمها حرفي على الضمائر النقيه <<

لأنكِ % الوفـــــــــاااااااااء % في روعته ،،

وفي زمن المواقف الرديــــــــــــــــــه..

ولأنتِ الحب الصادق في دفئه ورقته،،

وجدته في وقتٍ أذاقني اليأس كيَّهْ ..

وحينما تلاطمت بي أمواجهُ،،

وغابت الشواطئ السنيه..

وجدتكِ الأمل الذي صحا بأعماقي،،

بعدما خشيتُ عليه من المنيه..

أنتِ فقط من جعلني أشعر بكياني،،

مثلما يشعر الطير بعد الحبس بالحريه..

ولقد ملأتِ كفكِ من حنان خافقكِ،،

لتمسحي به رأسي بحسنِ نيه..

فياليتني التقيتُ بكِ منذ زمنٍ بعيـــدٍ،،

وأهديتُكِ من أيام عمري الورديه..

بدلاً من أن أهديها لأشخاصٍ،،

لا يقدِّروووووون قيمتها الحقيقيه!..

فوالله لو أتت،، ورأيتُ رأسها الأبيُّ يرتمي

فوق ضلوعي يشرحُ القضيه،،

لم، ولن أنسى ما صدَر منها،،

مهما كانت بريئةً أمام البريه..

فهي التي لم تسمع صرختي،،

لا، ولم تعمل بالوصيـــــــــــــــه!..

فاليوم أنساها، وأنسى أيامي معها،،

لأنني وجدتُ أخيرًا مَن

قدَّرَتْ قيمتي الحقيقيه..

وجعلتني من أجلِّ اهتماماتها،،

وأعطتني من أوقاتها الهنيه..

فالحمد لله الذي جمعني بها،،

بعدما كانت أيامي ولياليَّ منسيه..

وهكذا جمَّعَ قضاء الله وقدره بيننا ،،

وأصبحَتْ موطني الجميل والهويه!..

ولكم ممن أحبَّتها كل البريه ،،

<< نعومه >> أقوى تحيه!..